فصل: قال زكريا الأنصاري:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.فصل في الوقف والابتداء في آيات السورة الكريمة:

.قال زكريا الأنصاري:

سورة إبراهيم عليه السلام:
مكية إلا قوله: {ألم تر إلى الذين بدّلوا} الآيتين فمدني.
{الر} تقدم الكلام عليه.
{العزيز الحميد} تام لمن قرأ {الله} بالرفع وليس بوقف لمن قرأه بالجر لأنه بدل مما قبله.
{وما في الأرض} حسن وقال أبو عمرو تام.
{شديد} تام إن جعل ما بعده مبتدأ وجائز إن جعل ذلك نعتا للكافرين وإنما جاز على هذا لأنه رأس آية وعليه يوقف عند قوله: {ويبغونها عوجا} بخلافه على الأول لان قوله: {أولئك في ضلال} خبر المبتدأ فلا يفصل بينهما.
{في ضلال بعيد} تام.
{ليبين لهم} كاف وكذا {من يشاء}.
{الحكيم} تام.
{بأيام الله} كاف. {شكور} حسن.
{نساءكم} كاف وكذا {عظيم}.
{لأزيدنكم} مفهوم.
{لشديد} حسن.
{حميد} تام وكذا {وعاد وثمود} إن جعل ما بعده مبتدأ فان جعل معطوفا فليس ذلك وقفا بل الوقف على {من بعدهم} وهو وقف كاف.
{إلا الله} كاف.
{إليه مريب} حسن.
{مثلنا} مفهوم.
{من عباده} كاف وكذا {بإذن الله}.
{المؤمنون} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{على ما آذيتمونا} كاف.
{المتوكلون} تام.
{في ملتنا} صالح.
{من بعدهم}. كاف وكذا {وخاف وعيد} وقال أبو عمرو تام.
{واستفتحوا} حسن إن لم يبتدأ به وإلا فليس بحسن لما فيه من الابتداء بكلمة والوقف عليها.
{جبار عنيد} كاف وكذا {غليظ} تام.
{مثل الذين كفروا بربهم} حسن إن جعل خبره محذوفا أي فيما نقص عليك مثل الذين كفروا بربهم ومثل الذين كفروا بربهم شر مثل وليس بوقف إن جعل خبره {أعمالهم} الخ.
{على شيء} كاف.
{البعيد} تام.
{بالحق} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{جديد} حسن وكذا {بعزيز}.
{من شيء} صالح.
{من محيص} تام.
{فأخلفتكم} مفهوم وكذا {ولوموا أنفسكم}.
{من قبل} حسن وقال أبو عمرو تام.
{أليم} تام.
{بإذن ربهم} كاف.
{تحيتهم فيها سلام} تام.
{يتذكرون} و{من قرار} {وفي الآخرة} حسن وقال أبو عمرو كاف.
{الظالمين} صالح.
{ما يشاء} تام.
{جهنم يصلونها} كاف إن جعل بدلا من {دار البوار} فأن جعل مستأنفا فالوقف على {دار البوار} كاف أيضا.
{وبئس القرار} تام.
{عن سبيله} كاف.
{إلى النار} تام وكذا {ولا خلال}.
{رزقا لكم} حسن.
{بأمره} كاف. وكذا {الأنهار} و{دائبين}.
{والنهار} حسن.
{سألتموه} تام.
{لا تحصوها} كاف.
{كفار} تام.
{أن نعبد الأصنام} حسن.
{من الناس} أحسن منه.
{رحيم} حسن وكذا {المحرم} و{يشكرون}.
{وما نعلن} وكذا {ولا في السماء}.
{لسميع الدعاء} حسن وكذا {ومن ذريتي} و{دعائي}.
{الحساب} تام وقال أبو عمرو كاف.
{الظالمون} حسن.
{إليهم طرفهم} كاف وليس بشيء.
{وأفئدتهم هواء} تام وكذا {ونتبع الرسل}.
{من زوال} حسن وكذا {الأمثال}.
{الجبال} كاف وكذا {رسله}.
{ذو انتقام} كاف إن جعل ما بعده بدلا {من يوم يقوم الحساب} وليس بوقف إن جعل ذلك معمولا له.
{والسموات} حسن.
{القهار} كاف.
{في الأصفاد} صالح.
{وجوهم النار} حسن.
{كسبت} صالح.
{سريع الحساب} حسن وقال أبو عمرو تام.
آخر السورة تام. اهـ.

.قال أحمد عبد الكريم الأشموني:

سورة إبراهيم عليه السلام مكية إلاَّ قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرًا} الآيتين فمدني وهي إحدى وخمسون آية في البصري واثنان في الكوفي وأربع في المدنيين والمكي وخمس في الشامي اختلافهم في سبع آيات {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور} {أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور} لم يعدهما الكوفي والبصري {وعاد وثمود} لم يعدها الكوفي والشامي {بخلق جديد} عدها المدني الأول والكوفي والشامي {وفرعها في السماء} لم يعدها المدني الأول {وسخر لكم الليل والنهار} لم يعدها البصري {عما يعمل الظالمون} عدها الشامي وكلمها ثمانمائة وإحدى وثلاثون كلمة وحروفها ثلاثة آلاف وأربعمائة وثلاثون حرفًا وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع أربعة مواضع {وسخر لكم الشمس والقمر دائبين} {إلى أجل قريب} {غير الأرض والسموات} {سرابيلهم من قطرا}.
{الر} تقدم الكلام عليه ولا وقف من أولها إلى {الحميد} وهو تام لمن قرأ {الله} بالرفع على الابتداء والخبر {الذي له ما في السموات} وليس بوقف لمن قرأ بالجر بدلًا مما قبله أو عطف بيان قرأ نافع وابن عامر برفع الجلالة والباقون بالجرّ.
{وما في الأرض} تام.
{شديد} كاف لمن رفع ما بعده مبتدأ خبره {أولئك} أو قطع على الذم أو نصب بإضمار فعل تقديره أذم وليس بوقف إن جر صفة للكافرين أو بدلًا أو عطف بيان ومن حيث كونه رأس آية يجوز ومن جعل {الذين يصدون} مجرورًا لمحل وقف على عوجًا وابتدأ {أولئك في ضلال بعيد}.
و{بعيد} تام.
{ليبين لهم} كاف لأنَّ قوله: {فيضل} حكم مبتدأ آخر خارج عن تعليل الإرسال قاله السجاوندي وقرأ العامة {بلسان} بزنة كتاب أي بلغة قومه وقرئ {بلسن قومه} بكسر اللام وسكون السين قيل هما بمعنى واحد وقيل اللسان يطلق على العضو المعروف وعلى اللغة وأما اللسن فخاض باللغة ذكره ابن عطية قال الجلال كل ثلاثيّ ساكن الوسط يجوز تحريكه قال شيخ شيوخنا الأجهوري بشروط ثلاثة صحة عينه وصحة لامه وعدم التضعيف فإن اعتلت عينع نحو سود أو لامه نحو عمى أو كان مضعفًا نحو عن جمع أعن لم يجز ضم عينه اهـ فمن ذكر اللسان قال في جمعه ألسنة كحمار أو حمرة ومن أنث قال في جمعه ألسن كذواع وأذرع وقد لسن بالكسر فهو لسن وألسن وقوم لسن بضم اللام انظر شرحه على ألفية العراقي. والضمير في {قومه} يعود على {رسول} المذكور وقيل يعود على محمد صلى الله عليه وسلم قاله الضحاك وغلط إذ يصير المعنى أنَّ التوراة وغيرها نزلت بلسان العرب ليبين لهم محمد التوراة وغيرها.
{ويهدي من يشاء} كاف ولم يفصل بينهما لأنَّ الجمع بينهما أدل على الانتباه.
{الحكيم} تام.
{بأيام الله} كاف للابتداء بإن.
{شكورًا} أكفى مما قبله إن نصب {إذ} باذكر مقدرة فيكون من عطف الجمل ويحتمل أن يكون عطفًا على {إذ أنجاكم من آل فرعون}.
{سوء العذاب} ليس بوقف لأنَّ {ويذبحون} معطوف عليه وأتى بالواو هنا ولم يأت بها في البقرة لأن العطف بالواو يدل على المغايرة فإنَّ سوم سوء العذاب كان بالذبح وبغيره ولم يأت بها في البقرة لأنَّه جعل الفعل تفسيرًا لقوله: {يسومونكم}.
{نساءكم} كاف على استئناف ما بعده.
{عظيم} تام.
{لأزيدنكم} جائز عند نافع.
{لشديد} كاف.
{جميعًا} ليس بوقف لأنَّ الفاء مع إن جزاء {إن تكفروا} فلا يفصل بين الشرط وجزائه.
{حميد} كاف وقيل تام للابتداء بالاستفهام.
{وثمود} كاف إن جعل {والذين} مبتدأ خبره {لا يعلمهم} وإن جعل {والذين} في موضع خفض عطفًا على {قوم نوح} كان الوقف على {من بعدهم} كافيًا.
{لا يعلمهم إلاَّ الله} تام عند نافع.
{في أفواههم} جائز ومثله {بما أرسلتم به}.
{إليه مريب} كاف.
{أفي الله شك} ليس بوقف لأنَّ ما بعده نعت لما قبله.
{والأرض} جائز فصلًا بين الاستخبار والأخبار على أنَّ ما بعده مستأنف وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال مما قبله.
{مسمى} حسن ومثله {مثلنا} على استئناف ما بعده لأنَّ {تريدون} لا يصلح وصفًا لبشر فالاستفهام مقدر أي أتريدون.
{آباؤنا} حسن.
{بسلطان مبين} تام وقيل حسن.
{إلاَّ بشر مثلكم} ليس بوقف للاستدراك بعده ولجواز الوقف مدخل لقوم.
{من عباده} كاف للابتداء بالنفي ومثله {بإذن الله}.
{المؤمنون} كاف.
{سبلنا} كاف.
{على ما آذيتمونا} حسن.
{المتوكلون} تام.
{في ملتنا} جائز.
{الظالمين} ليس بوقف.
{من بعدهم} تام عند نافع وأبي حاتم.